خُلِقْتَ طَلِيقًا كَطَيْفِ النَّسِيمِ وَحُرًّا كَنُورِ الضُّحَى فِي رُبَاه
نشرت مقالًا بعنوان "الثقافة والشخصية" يستعرض دور الثقافة في تشكيل شخصية الفرد وتأثيرها على سلوكياته وقيمه.
الثقافة تلعب دوراً هامًا داخل المجتمع، لأن لها أهمية عظيمة، تكمن أهمية الثقافة فيما يأتي:
وعليه، فالإنسان كائن ثقافي، والثقافة هي التي تصنع الوجود الفردي، أو الجماعي مما يجعلها في علاقة جدلية مع الجمال والجمالية.
يشير ذلك التعريف إلى عدد من الأفكار والآراء التي لدى الأشخاص حول ثقافتهم، كما تضم: المعتقدات والأخلاق العامة وأيضًا القيم والشركات والهيئات المتفاعلة معها.
المشاركة في تقدم المجتمع، وأيضًا تطوره، حيث أنه كلما ارتفعت ثقافة المجتمع، ارتفع تقدمه وحضارته.
بمعرفة العوامل الاجتماعية التي تؤثر على هذا العلم، يمكننا بناء مجتمعات نور الامارات أكثر تفهمًا وتسامحًا.
ولا بد أن نجد ذلك المورد الصافي والمعين الذي لا ينضب، والمنبع المتدفق دائما في رحاب الأدب، وما يحمله من جماليات، وما يتمتع به من قدرة على التأثير في النفس. وقديما قال “حسان بن ثابت” بيته المشهور:
يعتبر التفاعل بين الثقافة والنمو النفسي موضوعًا أساسيًا في علم النفس، حيث تؤثر الثقافة بشكل كبير على تطور الفرد نفسياً واجتماعياً، والعكس صحيح أيضًا.
أثر الثقافة على الفرد في بناء الشخصية من الناحية الجسمية
- آخرون يدعمون التغير الثقافي ويسعون إلى إدخال أفكار جديدة تسهم في تحديث القيم والعادات الاجتماعية.
إن فهم العلاقة بين الثقافة والنمو النفسي أمر بالغ الأهمية لفهم السلوك البشري وتفسير التنوع الثقافي.
- تؤثر الثقافة على طريقة التفكير، حيث نور تختلف طرق تحليل المعلومات واتخاذ القرارات وفقًا للبيئة الثقافية.
تعد الثقافة والشخصية عنصرين متداخلين، حيث لا يمكن فهم سلوك الأفراد دون النظر إلى تأثير الثقافة، كما أن الشخصية تلعب دورًا في كيفية تلقي الأفراد للقيم الثقافية واستجابتهم لها.